: الكونغرس الامريكي يحضر مذكرة لاعتقال بشار الاسد

لعالم يتهمونه بارتكاب مجازر في سوريا
أعضاء من الكونغرس الأمريكي يعدون مذكرة لاعتقال الأسد
: الكونغرس الامريكي يحضر مذكرة لاعتقال بشار الاسد Ph-13-Assad-dr

: الكونغرس الامريكي يحضر مذكرة لاعتقال بشار الاسد Ph-13-Assad-dr

: الكونغرس الامريكي يحضر مذكرة لاعتقال بشار الاسد Img-ombre-haut-droit

: الكونغرس الامريكي يحضر مذكرة لاعتقال بشار الاسد Img-ombre-bas-gauche

: الكونغرس الامريكي يحضر مذكرة لاعتقال بشار الاسد Img-ombre-bas-droit

تعتزم
مجموعة من أعضاء الكونغرس الأمريكي تجهيز مذكرة توقيف بحق الرئيس السوري
بشار الأسد بتهمة ارتكاب مجازر ضد السنة في سوريا، وسماح نظامه بدخول
المقاتلين المعادين لواشنطن إلى الأراضي العراقية، وارتكاب ''المذبحة''
الأخيرة بسجن صيدنايا التي شهدت مقتل ما لا يقل عن 25 سجينا.
نقل
موقع شبكة الإعلام العربية ''محيط'' عن مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى -لم
يسمها- عن اعتزام أربعة نواب في الكونغرس الأمريكي معروفين بصلاتهم
الوثيقة بمعهد جيمس بيكر، الذي يدير قنوات سرية للمفاوضات بين سوريا
وإسرائيل، إعداد هذه المذكرة، وأشارت مصادر الموقع الإخباري إلى الطابع
السياسي لهذه القضية، كسابقتها الخاصة بالرئيس السوداني.
إلا
أن مصادر الموقع الإلكتروني لم تستبعد أن تتم تسوية هذه القضية في مهدها،
وذلك بإجبار سوريا على تغيير بعض سياساتها، وعلى رأسها تخفيف دعمها
للفصائل الفلسطينية والتعاطي مع الجهود الخاصة بإطلاق سراح الأسير
الإسرائيلي جلعاد شاليط.
يذكر
أن منظمة ''هيومن رايتس ووتش'' كانت قد طالبت، أمس الأول، الرئيس السوري
بشار الأسد بإجراء تحقيق مستقل على الفور في أحداث سجن صيدنايا الواقع
بالقرب من العاصمة دمشق رغم مرور أسبوعين عليها، بعد أن أكدت منظمات
حقوقية سورية مقتل ما لا يقل عن 25 سجينا.
للإشارة
كان الرئيس السوري من السباقين لإعلان رفض بلاده طلب المحكمة الجنائية
الدولية إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني، واعتبره ''ابتزازاً
للخرطوم وتدخلاً سافراً في شؤونها الداخلية''. مؤكداً أن بلاده بصفتها
رئيسة للقمة العربية ستقوم بكل ما يلزم من أجل الوقوف إلى جانب السودان في
ضوء ما يتعرض له من مخططات تستهدف أمنه واستقراره.
ويبدو
أن تحذير الزعيم الليبي معمر القذافي، خلال القمة العربية الأخيرة
المنعقدة في العاصمة السورية دمشق، من أن أمريكا ستطارد الزعماء العرب
واحدا تلو الآخر بعد إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بدأ يجد
طريقه نحو التطبيق، وكان الدور على الرئيس السوداني المشير عمر حسن البشير
الذي اتهمه المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو
بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية في دارفور في 14
جويلية الحالي، ولتمس من المحكمة اعتقاله.
وفي
تحدي لأوكامبو قام الرئيس السوداني عمر البشير، أمس، بأول زيارة له إلى
دارفور بعد اتهامه بارتكاب جرائم حرب بالإقليم، أين أكد أمام تجمع غفير
حضره آباء دارفور ''أن شعب دارفور هو الأقدر على حل مشاكلهم لأنه شعب
موجود منذ قرون قبل أن توجد دولة أمريكا نفسها''.
واعتبر
البشير في خطاب أمام حشود بالآلاف في مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، أن
ما يتهم به هو ذريعة لتنفيذ مخططات دول استعمارية بالسودان، وقال ''عندما
وقعنا اتفاق السلام في أبوجا اتفقنا على السلام لكن أعداء السودان وأعداء
الإسلام ودارفور لم يعجبهم كلامنا ويرون أن مشكلة دارفور هي القضية
الوحيدة التي تمكنهم من تدمير السودان وتنفيذ أجندتهم، ونحن نقول لهم نحن
في السودان أجمعنا على تحقيق السلام في دارفور''.
واستطرد
''الحقيقة إننا عندما نخطو خطوة ونحاول تحقيق سلام هم يحاولون إحباطنا
وشغلنا بقضايا هامشية ودعاوى كاذبة''. وتابع ''التزمنا أن نوفر الأمن لكل
مواطن يريد أن يعود، ونوفر الخدمات والتعليم، وتعهدنا أن نقيم العدل بين
الناس''.
من
جهته دعا النائب الأول للرئيس السوداني، رئيس الحركة الشعبية لتحرير
السودان ميراديت سلفاكير، أمس، المحكمة الجنائية الدولية إلى تأجيل توجيه
الاتهام للرئيس عمر البشير، لإعطاء مزيد من الوقت لاتفاقية السلام الموقعة
بين الحكومة السودانية وحركته.

المصدر الخبر

أمريكا ستطارد الزعماء العرب
واحدا تلو الآخر بعد إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بدأ يجد
طريقه نحو التطبيق

ربي يسطر

او ربي كاين